نادي الصقور السعودي- صون تراث الصقارة وتحقيق رؤية 2030
المؤلف: سامي المغامسي11.05.2025

تتمتع الصقور بتاريخ زاخر بالأمجاد، يشكل امتدادًا تاريخيًا وحضاريًا وثقافيًا راسخًا. وبغية الحفاظ على هذا التراث العريق الذي ارتبط بأجيال صاغت ملامح مميزة، صدر الأمر الملكي الكريم في عام 2017، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد الأمين. يهدف هذا الأمر السامي إلى صون موروث الصقارة الأصيل، وضمان استدامة هذه الهواية النبيلة، وتعميق مفاهيمها وقيمها البيئية والثقافية والاقتصادية، وذلك تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030، وتعزيزًا للهوية الوطنية والثقافية الأصيلة.
إن نادي الصقور السعودي ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو تجسيد للإرادة الصلبة في الحفاظ على هذا الموروث الحضاري الرفيع، وشعاره الشغف والطموح والإصرار على النجاح. يسعى النادي إلى توسيع نطاق الاهتمام بالصقور من خلال تنظيم باقة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والبرامج الثقافية والرياضية. وتشمل هذه الفعاليات المعارض والمهرجانات والكؤوس المختلفة، التي تهدف جميعها إلى جمع الصقارين المهرة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتهيئة البيئة المثالية لممارسة هوايتهم التراثية الأصيلة، ونقلها بكل فخر واعتزاز إلى الأجيال القادمة، والمحافظة عليها من كل ما يهددها.
إن رسالتنا واضحة جلية للأجيال القادمة، وهي المحافظة على هذا الإرث الثقافي العظيم الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحراء الشاسعة، والتي تمثل جزءًا لا يتجزأ من جمال المملكة العربية السعودية الساحر، تلك المملكة التي تمتلك كل المقومات الطبيعية الخلابة. ونسعى جاهدين لتوظيف هذا الجمال الأخاذ في تطوير صناعة سياحية رياضية متكاملة، ومن ضمنها نادي الصقور السعودي، هذا النادي الذي اكتسب أهمية بالغة في الحفاظ على الصقور السعودية الأصيلة، والإسهام الفعال في التعريف بالتراث العريق الخاص بالصقور، وإبرازه ونشره على أوسع نطاق. كما يضطلع النادي بمسؤولية إقامة فعاليات متنوعة للصقور داخل المملكة وتنظيمها على أكمل وجه، بالإضافة إلى إقامة فعاليات مماثلة للصقور خارج المملكة، وتنظيم المشاركة الوطنية الفعالة فيها، وذلك بالتنسيق التام مع الجهات المعنية وأخذ الموافقات اللازمة. ويهدف النادي أيضًا إلى رفع مستوى الوعي حول تربية الصقور بالطرق الصحيحة، وتعزيز موروث الصقارة العريق، وتشجيع المزيد من الصقارين المهرة على المشاركة الفاعلة في السباقات والمسابقات المختلفة، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية الرائدة في هذا المجال المتميز. وتستهدف هذه الفعاليات المتنوعة الصقارين المحليين، والمدربين المحترفين، والطواريح المهرة، وأفراد المجتمع بشكل عام، ووسائل الإعلام المختلفة، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الترفيه الراقي والتعليم المفيد والمحافظة على الموروث الثقافي الأصيل للأجيال القادمة.
إن نادي الصقور السعودي ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو تجسيد للإرادة الصلبة في الحفاظ على هذا الموروث الحضاري الرفيع، وشعاره الشغف والطموح والإصرار على النجاح. يسعى النادي إلى توسيع نطاق الاهتمام بالصقور من خلال تنظيم باقة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والبرامج الثقافية والرياضية. وتشمل هذه الفعاليات المعارض والمهرجانات والكؤوس المختلفة، التي تهدف جميعها إلى جمع الصقارين المهرة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتهيئة البيئة المثالية لممارسة هوايتهم التراثية الأصيلة، ونقلها بكل فخر واعتزاز إلى الأجيال القادمة، والمحافظة عليها من كل ما يهددها.
إن رسالتنا واضحة جلية للأجيال القادمة، وهي المحافظة على هذا الإرث الثقافي العظيم الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحراء الشاسعة، والتي تمثل جزءًا لا يتجزأ من جمال المملكة العربية السعودية الساحر، تلك المملكة التي تمتلك كل المقومات الطبيعية الخلابة. ونسعى جاهدين لتوظيف هذا الجمال الأخاذ في تطوير صناعة سياحية رياضية متكاملة، ومن ضمنها نادي الصقور السعودي، هذا النادي الذي اكتسب أهمية بالغة في الحفاظ على الصقور السعودية الأصيلة، والإسهام الفعال في التعريف بالتراث العريق الخاص بالصقور، وإبرازه ونشره على أوسع نطاق. كما يضطلع النادي بمسؤولية إقامة فعاليات متنوعة للصقور داخل المملكة وتنظيمها على أكمل وجه، بالإضافة إلى إقامة فعاليات مماثلة للصقور خارج المملكة، وتنظيم المشاركة الوطنية الفعالة فيها، وذلك بالتنسيق التام مع الجهات المعنية وأخذ الموافقات اللازمة. ويهدف النادي أيضًا إلى رفع مستوى الوعي حول تربية الصقور بالطرق الصحيحة، وتعزيز موروث الصقارة العريق، وتشجيع المزيد من الصقارين المهرة على المشاركة الفاعلة في السباقات والمسابقات المختلفة، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية الرائدة في هذا المجال المتميز. وتستهدف هذه الفعاليات المتنوعة الصقارين المحليين، والمدربين المحترفين، والطواريح المهرة، وأفراد المجتمع بشكل عام، ووسائل الإعلام المختلفة، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الترفيه الراقي والتعليم المفيد والمحافظة على الموروث الثقافي الأصيل للأجيال القادمة.
